8560618166
top of page
عقارات مناسبة للجنسية التركية
الاستثمار في تركيا
صورة الكاتبTurkey Invest

اسباب الاستثمار في تركيا

أهم أسباب الاستثمار في تركيا

تشغل فكرة الاستثمار في تركيا بال الكثير من المستثمرين العرب والباحثين عن فرص استثمار خارج حدود بلادهم، لذلك، وقد يتساءل العديد منهم عن أسباب إقبال الأجانب والعرب بشكل خاص، على افتتاح المشاريع في تركيا والبدء باستثمارات جديدة أو امتداداً لشركاتهم في بلدانهم داخل تركيا، فما هي بالفعل الأسباب والدوافع التي تحفز المستثمرين العرب، قبل السؤال حتى عن خطوات الاستثمار في هذه البلاد، إنما يتركز تفكيرهم نحو مستقبل الاستثمار العقاري في تركيا والأرباح التي قد يجنونها.

أهم الأسباب التي تشجع على الاستثمار في تركيا وهي:

الاقتصاد التركي ناجح ونموه متصاعد

يمتاز الاقتصاد في تركيا بأنه مزدهر حيث ارتفع إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنسبة 300% تقريباً خلال 15 سنة فقط، ففي عام 2002 بلغ إجمالي الناتج المحلي في تركيا 231 مليار دولار أمريكي، أما في عام 2017 فقد وصل إجمالي الناتج المحلي إلى 851 مليار دولار أمريكي، وذلك بحسب بيانات رسمية صادرة عن معهد الإحصاء الوطني في تركيا "تركستات ـ TURKSTAT"، وقد وصل حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا إلى أكثر من 190 مليار دولار أمريكي. كما وصلت تركيا إلى المستوى الثاني على مستوى الدول الأوربية من حيث نمو الاقتصاد وفق إحصائيات عام 2018، وكذلك تحافظ تركيا على موقعها في المرتبة الثالثة عشر من ناحية الاقتصاد على مستوى دول العالم. وكذلك بالحديث عن التجارة في تركيا فتملك البلاد جاذبية خاصة، حيث حققت حوالي 157 مليار دولار أمريكي كصادرات أجنبية، وبمعدل زيادة في الصادرات بحوالي 335% خلال الفترة الممتدة ما بين عام 2002 و 2017. مما يدعم الاقتصاد التركي أيضاً هي الاتفاقيات التي توقعها تركيا مع عدة دول ومنظمات واتحادات عالمية على المستويين الحكومي والخاص، وتشهد تركيا الكثير من اتفاقيات التجارة الحرة حيث بلغت حوالي 21 دولة متفق معها على إنشاء أسواق حرة، كما تشير التوقعات إلى وجود نية دول أخرى توقيع مثل هذه الاتفاقيات أيضاً مع تركيا، إلى جانب اتفاقية الاتحاد الجمركي التي تم توقيعها بين تركيا والاتحاد الأوربي منذ عام 1996.

عدد السكان في تركيا يوفر سوقاً كبيراً للاستهلاك

من علامات الاستثمار الناجح توافر سوق استهلاكية واسعة، أو بلغة أقرب توافر عدد سكان كبير يمكن الاعتماد عليه لاستهلاك المنتجات أو المواد التي تعطيها المشاريع الاستثمارية، ويلعب عدد سكان تركيا والبالغ أكثر من 81 مليون نسمة دوراً مهماً في استهلاك المنتجات والمشاريع المحلية والأجنبية. إلى جانب ذلك فإنّ أغلب عدد سكان تركيا من الشباب، حيث أنّ 50% من سكان تركيا تحت سن الثلاثين، ويُضاف مستواهم التعليمي والثقافي مما يضيف قيمة جديدة ومهمة لخدمة الاستثمارات الأجنبية، كقوى عاملة مساهمة ومنافسة. يلعب عدد السكان أيضاً دوراً بارزاً في تأمين كوادر عاملة محترفة لشتى أنواع الاستثمار في تركيا، حيث تمتلك تركيا مخزوناً من الشباب المتعلم والمؤهل علمياً وعملياً، ناهيك عن وفرة اليد العاملة لشتى أنواع الصناعات في تركيا. يُضاف إلى ذلك الأعداد الكبيرة للجاليات العربية في تركيا والتي ساهمت بشكل رئيسي في تشجيع المستثمرين العرب، ففي تركيا ملايين العرب من سورية والعراق ومصر وليبيا واليمن وغالبيتهم يقيمون لفترات طويلة في تركيا بسبب ظروف بلادهم، إلى جانب الجاليات المغاربية والخليجية والتي تزداد يوماً بعد يوم بدافع الاستثمار والعمل. وفي الفقرة التالية سنورد أرقاماً وإحصائيات في هذا الخصوص تركيا سوق محلي ضخم لاستهلاك المنتجات بالأرقام والإحصائيات

في عام 2017في عام 2002الاشتراك في خدمة النت السريع69 مليون مشترك100 ألف مشتركالاشتراك في شبكات الهواتف المحمولة78 مليون مشترك23 مليون مشتركاستخدام بطاقات الائتمان62.5 مليون مستخدم16 مليون مستخدمعدد المسافرين على خطوط الطيران التركية193 مليون مسافر33 مليون مسافرعدد السيّاح الدوليين38 مليون سائح13 مليون سائح

يشهد قطاع الاستثمار في تركيا إصلاحات واسعة

منذ استلام حزب العدالة والتنمية زمام الحكم في البلاد في عام 2002 حتى يومنا هذا شهد المناخ الاستثماري في تركيا تطورات جدّية على مستوى القوانين الناظمة للاستثمار والإصلاحات في التشريعات والأحكام الخاصة بالاستثمار في تركيا، حيث تتميز الإجراءات القانونية لافتتاح الشركات في تركيا بأنها من أيسر الإجراءات على مستوى العالم، حيث يُكلّف إنشاء شركة جديدة بالمتوسط 6 إلى 7 أيام فقط بحسب تقرير رسمي صادر عن البنك الدولي لممارسة أنشطة الأعمال في عام 2018، والذي يبلغ دول الأعضاء فيه 189 دولة من بينها تركيا. بلغ عدد الشركات في تركيا المُنشئة برأس مال أجنبي في عام 2018 حوالي 9535 شركة، محققة زيادةً بمعدل 53% عن إحصائيات عام 2017 حيث كان عدد الشركات الأجنبية في تركيا آنذاك 6210 شركات فقط. اقرأ أيضاً:

مشاريع البنية التحتية تساعد بشكل كبير في ريادة المشاريع الاستثمارية في تركيا

تمتاز البنية التحتية في تركيا بأنها ذات تقنية عالية، وخاصة المشاريع الكبرى الحديثة، حيث لم يعد هدف الأتراك فقط بناء ما يلزم من مرافق خدمية كالجسور والمطارات والقنوات المائية وغيرها بمقدار ما هدفهم أن تكون هذه المشاريع عملاقة وتنافسية على مستوى العالم، ناهيك عن تضافر الجهود لإنعاش عدة قطاعات اقتصادية تستفيد من مشاريع البنية الحديثة. على سبيل المثال إن بناء مطار إسطنبول الجديد يضيف حوافز جديدة لإنشاء شركات سياحية في تركيا نظراً لأنه أكبر مطار في أوربا وسيضيف قيمة هامة للاستثمار السياحي، ومن ناحية أخرى فإنّه أضاف قيمة جديدة لعقارات المناطق المحيطة بالمطار والقريبة إليه مما يعني زيادة في فرص الاستثمار العقاري في تركيا في تلك المناطق بالذات، إلى جانب أهمية المناطق التجارية الحرة المعفية من الضرائب والتي تكون بالقرب من المطارات الكبرى وتوفر الكثير من فرص التجارة والاستثمار وبشروط وظروف مثالية.

موقع تركيا المركزي والمتوسط لقارات العالم

تعتبر تركيا جسراً برياً وبحرياً وجوياً يصل بين قارات آسيا وأوربا وافريقيا، ويؤمن موقع تركيا سهولة الوصول إلأى 1.7 مليار عميل محتمل وسوق استهلاكي للبضائع في كل من: دول الاتحاد الأوربي وشرق آسيا والشرق الأوسط وشمال افريقيا، وممر مهم إلى عدة أسواق حول العالم ولنقل الطاقة إلى أوربا. يؤمن موقع تركيا قرباً لها من حوالي 70% من احتياطي الطاقة في العالم، أي بالقرب من الشرق الأوسط، وعلى الطرف الآخر تجاور تركيا أكبر مستهلك للطاقة أي اتحاد الدول الأوربية، مما جعلها حلقة وصل هامة لنقل الطاقة، كما تلعب موانئ تركيا دوراً واسعاً في نقل الطاقة. إنّ لمضيق البوسفور أهمية بالغة في ربط البحر الأسود ببحر مرمرة، كما يساهم مضيق الدردنيل في ربط بحر إيجه وبحر مرمرة، وكل ذلك يصب في تسهيل عمليات التجارة في تركيا والاستيراد والتصدير ونقل البضائع والترانزيت.

الضرائب في تركيا والحسومات والتخفيضات

أول وأهم ما يميز الضرائب في تركيا أنها واحدة بالنسبة للأتراك والأجانب على حد سواء، باستثناء بعض التكاليف التي لا بدّ منها كترجمة بعض الوثائق الرسمية من العربية إلى التركية وتصديقها، أو اصطحاب مترجم أو وكيل وهذه بالغالب لا تكلف تكاليف باهظة. كما تمتاز الضرائب في تركيا على الشركات والمشاريع الاستثمارية بأنها منخفضة نوعاً ما وخاصةً بعد أن تم خفض ضريبة دخل الشركات في تركيا من 33% إلى 20%. كما إنّ الضرائب على العقارات في تركيا تشهد موجات من التخفيضات على ضرائب الطابو وغيرها من الضرائب، إلى جانب إعفاء الأجانب والمغتربين الأتراك من ضريبة القيمة المضافة على العقارات.في تركيا أيضاً إعفاءات وتخفيضات ضريبية للمشاريع ذات الطابع التقني وفي المناطق الصناعية والمناطق الحرة، والتي قد تصل أحياناً إلى الإعفاء الكلي من ضرائب دخل الشركات، أو جزئياً، وتكون كمنحة تُقدّم لصاحب العمل من قبل وزارة التأمينات الاجتماعية. لقد قمنا في هذا المقال بجمع عدة أسباب مهمة تجذب المستثمرين الأجانب وتشجعهم على افتتاح المشاريع الجديدة في تركيا، إلى جانب أنّ مستقبل الاستثمار في تركيا يُعتبر مزدهراً ويعيش الاقتصاد التركي قفزات نحو الأمام والنمو المتزايد في شتى القطاعات



٢٣ مشاهدة٠ تعليق

Comments


أهم الخدمات التي نقدمها لزبائننا الكرام

خدمات استثمارية

عقارات للبيع في تركيا

علامات تجارية

تأسيس شركات

خدمات الترجمة

استشارات مجانية

استخراج الإقامات

تأسيس شركات في تركيا

تواصل معنا

شقق رخيصة في اسنيورت
دعنا نتصل بك

مجموعة من المحامين والاستشاريين والمترجمين لخدمة المستثمرين العرب و الاجانب في تركيا

  • يوتيوب
  • واتس اب
  • تلغرام
  • تويتر
  • فيس بوك
  • انستغرام

مكان العمل 

اسطنبول / الفاتح - فندق زادة - مقابل موقف الترام فاي - مجمع فيلديشي رقم 90 الطابق الأول : رقم المكتب 114

ساعات العمل لدينا 

من الأثنين إلى يوم الجمعة : 09.00 حتى 06.00

يوم السبت : 09.00 الى 03.00 

يوم الأحد : عطلة 

bottom of page